رافضيٌّ أنا والرفضُ ديني
لستُ أرضى بأنْ يُذَلَّ جبيني
كيف أرضى الحياة من دون رفضٍ
فأبيٌّ أنا لكلِّ مجونِ
كيف أرضى على المذلّة يوماً
و زماني هو احمرارُ السّنينِ
رافضيٌّ أنا و أَرْفَضُ حرٍّ
مسكني كان مذبحاً لوتيني
رافضيٌّ أنا لمن كان يسطو
ظالماً غاصباً مُطيحَ الجنينِ
رافضيٌّ أنا لما قد تَجَنّوا
ودعوا فاطماً بوخزِ الشجونِ
ما رضتْ فاطمٌ عليهم و ماتت
وهي حسرى وجرحها في أُتونِ
مَنْ عليهِ البتولُ تسخطُ هل لي
أنْ أُواليه ذاك ضحك الذقونِ
منقول[font=Arial Black][/font]